jeudi 11 août 2011

الماء المعدني إشاعة


ملّي التوانسة قالولهم القنّاصة إشاعة، صدقوا و ولّاو كلّ حاجة إشوفوها قدّامهم بعينيهم إقولولك لا موش بالحق، ما فمّاش
الماء المعدني مثلاً. صدقوني ستيكات الماء مطيّشة عند العطّار و الحمّاص و في السوبارت متاع الحوِم و بأنواعهم الكلْ : الصافية و الصابرين و الفرات و المروى و الجنّات ... و العباد تجري يومياً للكارفور و المونوبري تضرب ساعتين في الشموس في الكياس و تلويج على بلاصة باركينغ و مبعد يدخلوا في الزحمة و ندزني و ندزك و عرك و معروك و حشيشة رمضان مالكِتهم باش ما يخلطوا
كان على طرف ديمة ولاّ ستيكات الڤارصي

أكاهَوْ. وقتها ما تسمع كان "الماء وفا"، "الماء تقطع"، "الماء قطعوه يهلكهم"، "العباد قدّاش ملهوفة ما خلّاو شي". و شكون يحكي عاد، إلّي يدزّ في كادي فيها 10 ستيكات ماء و خوه ولّا جارو إلّس جاء يعاون فيه على الهزّان

و تجي تحكي معاهم تقلهم الماء راهو موجود عند العطّارة يقولولك "لا ! أبدًا !"، "هاذم إشاعات يحكيو فيهم" و صدقوني تسلكوها كيف ما اِطلعوكش كذّاب في النازلة ولّا إلبسوهالك إنتي تخريج الإشاعة

....ربّي يهدي ما خلق و برّا

1 commentaire :

كمال a dit…

و الله قلت الحق الماء مكدس في العطار